‫كتاب العبارات الشائعة

التعلم يغير المخ

© niroworld - stock.adobe.com | International Language School Business
ar AR de DE em EM en EN es ES fr FR it IT ja JA pt PT px PX zh ZH af AF be BE bg BG bn BN bs BS ca CA cs CS el EL eo EO et ET fa FA fi FI he HE hr HR hu HU id ID ka KA kk KK kn KN ko KO lt LT lv LV mr MR nl NL nn NN pa PA pl PL ro RO ru RU sk SK sq SQ sr SR sv SV tr TR uk UK vi VI

التعلم يغير المخ

من يمارس الرياضة بانتظام يعمل علي تشكيل جسده. و يكون من الممكن إنهم يدربون عقولهم أثناء ذلك. و هذا يعني من يتعلم اللغات بشكل جيد لا يحتاج فقط إلي موهبة. من الأهمية بمكان التدرب بانتظام. لأن التدريب هذا يؤثر بإيجابية علي مراكز المخ. إن تملك المرء موهبة خاصة لتعلم اللغات في الغالب ما يكون وراثيا. لكن علي الرغم من ذلك أي تدريب مكثف من شأنه تغيير مراكز الدماغ. حيث يتزايد حجم مراكز اللغة. و كذلك تتغير المراكز العصبية للناس الذين يتدربون كثيرا. لقد اعتقد المرء علي مدي طويل أن الدماغ لا يتغير. من المعروف: ما لم نتعلمه في صغرنا لا نستطيع أبدا تعلمه بعد ذلك. لكن الباحثون في علوم المخ توصلوا إلي نتائج مختلفة تماما. و استطاعوا ابراز أن أمخاخنا يمكن لها أن تتحرك. بدرجة ممكن معها القول أن الدماغ يتحرك كالعضلات. ومن ثم يمكن بناؤه حتي سن متأخرة. فكل مُدخَل إلي الدماغ يتم معالجته. و عندما يكون الدماغ مدربا يعالج المدخلات بشكل أفضل بكثير. و هذا يعني أنه يستطيع العمل سريعا و بشكل أكثر بكفاءة. و هذا ينطبق علي حد سواء علي الصغار و علي الكبار. لكن ليس حتما علي المرء أن يتعلم لكي يدرب عقله. تعد القراءة تدريبا جيدا أيضا. و يدعم الأدب علي وجه خاص مراكز اللغة لدينا. و هذا يعني أيضا أن مفرداتنا ستكون أكبر. علاوة علي ذلك تتحسن مشاعرنا من أجل اللغة. من المثير أن مراكز اللغة لا تقوم بمعالجة اللغة فحسب. كذلك فإن المنطقة التي تسيطر علي المهارات الحركية تعالج محتوي جديدا. لذلك علينا أن نعمل علي تحفيز الدماغ كله بقدر الإمكان. لذا حرك جسمك و حرك دماغك!