‫كتاب العبارات الشائعة

اللغات السريعة و اللغات البطيئة

© Elnur | Dreamstime.com
ar AR de DE em EM en EN es ES fr FR it IT ja JA pt PT px PX zh ZH af AF be BE bg BG bn BN bs BS ca CA cs CS el EL eo EO et ET fa FA fi FI he HE hr HR hu HU id ID ka KA kk KK kn KN ko KO lt LT lv LV mr MR nl NL nn NN pa PA pl PL ro RO ru RU sk SK sq SQ sr SR sv SV tr TR uk UK vi VI

اللغات السريعة و اللغات البطيئة

يوجد في عالمنا أكثر من 6000 لغة مختلفة. و جميعهم يشتركون في ذات الوظيفة. فهم يساعدوننا علي تبادل المعلومات. و هذا يتم في كل لغة علي نحو مختلف. لأن كل لغة تتم طبقا لقواعدها الخاصة. كذلك فإن مستوي سرعة تحدث اللغة يختلف من لغة إلي أخري. و هذا ما اثبته باحثو اللغة في عدة دراسات. و في ذلك تم ترجمة قطع قصيرة إلي لغات عدة. ثم تم قراءة النصوص من قبل أشخاص لغاتهم الأم هي لغة تلك النصوص. و كانت النتائج واضحة. كانت اليابانية و الأسبانية هي أسرع اللغات. ففي هاتين اللغاتين تم تلفظ 8 مقاطع لكل ثانية. كانت الصينية لغة بطيئة علي نحو واضح. حيث تم تلفظ 5 مقاطع فقط لكل ثانية. و ترتبط السرعة بمدي صعوبة تلك المقاطع. فكلما تعقد المقطع، كلما استغرق التلفظ وقتا أكبر. علي سبيل المثال تتضمن اللغة الألمانية 3 أصوات لكل مقطعلفظي. لذلك يتم تحدث الألمانية علي نحو بطئ. لكن التحدث بسرعة لا يعني اخبار الكثير. بل علي العكس تماما. فالمقاطع التي تم تلفظها بسرعة تتضمن معلومات قليلة. و علي الرغم من أن اليابانية يتم التحدث بها بسرعة، لكنها توصل مضمونا قصيرا. و علي الرغم من "بطء" الصينية فانها تعبر في كلمات قليلة الكثير. كذلك فان مقاطع الانجليزية تتضمن الكثير من المعلومات. من المثير للاهتمام أن اللغات المقيمة تكاد تكون فعالة بذات القدر. مما يعني من يتحدث أبطء يخبر أكثر. و من يتحدث بسرعة يحتاج إلي كلمات أكثر. ..و في النهاية يصل الكل بالكاد في ذات الوقت إلي هدفه.