‫كتاب العبارات الشائعة

اللغة و الإعلام

ar AR de DE em EM en EN es ES fr FR it IT ja JA pt PT px PX zh ZH af AF be BE bg BG bn BN bs BS ca CA cs CS el EL eo EO et ET fa FA fi FI he HE hr HR hu HU id ID ka KA kk KK kn KN ko KO lt LT lv LV mr MR nl NL nn NN pa PA pl PL ro RO ru RU sk SK sq SQ sr SR sv SV tr TR uk UK vi VI

اللغة و الإعلام

يلعب الإعلام دورا هاما في التأثير علي لغتنا. و يكون النصيب الأكبر لوسائل الإعلام الحديثة علي وجه خاص. بسبب الرسائل النصية، و رسائل البريد الإلكتروني و الدردشة تتطورت لغة خاصة. و بالطبع تكون لغة الإعلام مختلفة من كل بلد لآخر. لكن توجد معالم معينة تشترك فيها كل اللغات الإعلامية. و قبل كل شئ تكون السرعة بالنسبة لنا علي قائمة الأولويات. علي الرغم من أننا نكتب، نريد أن ننتج اتصالا حيا. يعني هذا أننا نريد بقدر الإمكان تبادلا أسرع للمعلومات. بحيث نقوم بمحاكاة محادثة حقيقة. و بهذه الطريقة اكتسبت لغتنا طابعا لفظيا. و في ذلك يتم اختصار الكلمات و الجمل. و يتم تجاهل القواعد النحوية و الترقيم بشكل عام. في ذلك تكون قواعد الهجاء أكثر مرونة و تكون حروف الجر في الغالب مفقودة تماما. يتم نادرا التعبير عن الأحاسيس في اللغة الإعلامية. فهنا نستعمل علي الأفضل مشاعرنا. و هذه هي الرموز التي ينيغي أن تظهر ما أحسسنا به لتونا. هناك أيضا رموز مميزة عند كتابة الرسائل النصية و عامية عند الإتصال عن طريق نظام الشات. لذا فإنه يستخدم في اللغة الإعلامية أقل عدد ممكن من الكلمات. و هي تستخدم بنفس الطريقة من كل المستخدمين. و حسب الدراسات لا يصنع التعليم أو الذكاء فرقا في ذلك. علي وجه الخصوص فإن الشباب هم أكثر من يرغبون في استخدام اللغة الإعلامية. لذلك يري النقاد أن لغاتنا في خطر. أما العلم فيري الظاهرة بنظرة أقل تشاؤمية. لأن الأطفال يستطيعون التفريق متي و كيف ينبغي عليهمالكتابة. يعتقد الخبراء أن اللغة الإعلامية حتي لديها مميزات. لإنها تدعم الكفاءة اللغوية و الإبداعية لدي الأطفال. و اليوم يكتب علي الدوام: لا نريد خطابات بريدية و لكن رسائل إلكترونية. فسيسعدنا ذلك كثيرا!